عمل الشراكات لتحقيق الأهداق

تنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة

يستدعي تعقيد أهداف التنمية المستدامة وترابطها فيما بينها طريقة جديدة لممارسة العمل، تتطلب من جميع الجهات الإنمائية الفاعلة أن تشارك وتتقاسم المعرفة في دعم البلدان في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ورصدها.
ويلزم اتخاذ إجراءات عاجلة لتعبئة، وإعادة توجيه، وإطلاق القوة التحويلية لتريليونات الدولارات من موارد القطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وهناك حاجة إلى استثمارات طويلة الأجل، بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر، في المجالات الحرجة، ولا سيما في البلدان النامية. وتشمل هذه المجالات الطاقة المستدامة، والبنية الأساسية، والنقل، فضلا عن تكنولوجيات المعلومات والاتصالات.

وتكمن الشراكات في صميم مهمة منظمة الفاو المتمثلة في المساعدة على بناء توافق في الآراء من أجل عالم مستدام متحرر من الجوع. وتعتمد فعالية المنظمة بوصفها منتدى لوضع السياسات، ومركزا فريدا للتميز، والمعرفة، والخبرة التقنية إلى حد كبير على قدرتها على العمل وتطوير شراكات استراتيجية مع جميع الجهات الفاعلة في مجالي الأغذية والزراعة.